ضمن برامج مشروع (مراس) الذي أطلقته مجموعة نداء الفطرة بالشراكة مع مجموعة بيت الخبرة الدولي ومع رابطة المرأة السورية ومركز قدام لدراسات النهضة تم إطلاق ثلاثة برامج تدريبية في رمضان في أوساط اللاجئين السوريين في أنطاكيا والتي ستكون على النحو التالي البرنامج الاول برنامج تدريب المدربين TOT و يتم به تدريب المدربين الذين سيكونون اللبنة الاولى لمشروع مراس فبتأهيلهم يتم تكوين فريق من المدربين المحليين لهذا المشروع وسيستمر الى منتصف شهر رمضان المبارك ليعلن بانتهائه بداية البرنامج الثاني الذي يستهدف ذو التخصص والمهارات العالية لأعدادهم كاستشاريين نفسيين واسريين ويستمر حتى اليوم 20 من الشهر الحالي وسيتزامن معه البرنامج الثالث الذي خصص للعاملين في المؤسسات الخيرية بالتطوير الإداري والسلوكيات الإدارية . الجدير بالذكر ان مشروع مراس يسعى لوضع خطط متكاملة لاحتواء اللاجئين نفسياً و فكرياً بالشكل الذي يعمل على تنمية الذات لديهم وايجاد السكينة والاستقرار في أوساطهم وتثقيفهم تجاه وطنهم وإعادة إعماره بعد أنتهاء الحرب والحد من التوتر والاحتقان الذي يخلف العديد من المشاكل النفسية والاسرية والاجتماعية والدولية . وفي بيان حول ماهي الاهداف التفصيلية التي يسعى لها مشروع مراس ((البرنامج الدولي لإغاثة اللاجئين السوريين في انطاكيا)) اوضح الرئيس التنفيذي لبيت الخبرة الدولي لتطوير الاداري الدكتور مصطفى المومري
بان البرنامج الماثل بين يدينا يستهدف العديد من الأهداف ولعل أبرزها ما يلي
1)الأسهام في الحد من النتائج السلبية للأوضاع التي يمر بها اللاجئين السوريين على صعيد المنطقة العربية ودول الجوار .
2)تشجيع وتبني عدد من الممارسات التي من شأنها التقليل من الاثار السلبية لضغوطات التي يمر بها اللاجئين الشباب .
3)المساهمة في تنمية القدرات الذاتية والتعليمية والاجتماعية والاغاثية لكافةالفئات المستهدفة .
4)التنظيم والترتيب لعدد من البرامج والانشطة المعنية بشؤون اللاجئين. والتعرف عن كثب على الاحتياجات الراهنة للاجئي مدينة انطاكية التركية ، والعمل على عكس تلك الأحتياجات إلى برامج وأنشطة منتجة. إنشاء كيان سوري يعرض كافة احتياجات وتطلعات وهموم اللاجئين، وجميع البرامج والانشطة التي تقام لهم بالتنسيق مع المنظمات والهيئات الاغاثية العالمية ، ويمثل هذا الكيان مرجع وبوابة الهيئات والمنظمات الإغاثية فيما يتعلق بالبيانات والاحصائيات الخاصة بلاجئي انطاكية التركية، وبالتالي زيادة مقدرة الهيئات والمنظمات الإغاثية من التحديد للأحتياجات الفعلية والعمل على تلبيتها بفاعلية وكفاءة عالية.